المعاهد الثلاثة التابعة
لعائلة سكالابريني
 







ان عطية الروح القدس الموهوبة للطوباوي سكالابريني قد استمرت في كل المدعوين الى عيش حياة التكريس و خدمة المهاجر. ان الامانة لهذه المهوبة سمحت بخلق روحانية جديدة تغذي جذورها من حياة وخبرةسكالابريني, ومن عطية الله الموهوبة للعالم من خلال الكنيسة. هنالك الكثيرين الذين يجدون في روحانية سكالابريني وواقع الهجرة, كالنبع الذي يشفي عطشهم للحياة المسيحية الحقيقية.و
ان هذا الكنز الروحي حُمِل في مختلف الازمان و من قبل مختلف الاشخاص ومن خلال مختلف الدعوات. فكل هذا يشكل ثروة عظيمة و مختبرٌ حقيقي لعيش الاختلاف.و
.
» Traditio Scalabriniana, n.1
المرسلات العلمانيات السكالابرينيات
.
بعد 56 سنة من وفاة الطوباوي جوفاني باتيستا سكالابريني, وعلى نفس خطى روحيته, في 25 يوليو 1961 اعطت اديليا "نَعَمَها" لله, ومع هذه النعم بداء مشوار جماعتنا العلمانية المكرسة.ان هذا البُعد الجديد في عائلة سكالابريني (بُعد عيش التكريس  العلماني بين المهاجرين ومقاسمتهم حياتهم اليومية) أعتُرف به بشكل رسمي ونهائي من قبل الكنيسة في عيد الفصح عام 1990.و
راهبات سكالابريني
.
ان جماعة راهبات الارسالية للقديس كارلو بوروميو (سكالابريني) اؤسست من قبل الطوباوي جوفاني باتيستا سكالابريني في بياجنزا الايطالية في 25 اكتوبر 1895 وشارك في تأسيسها ايضاً (خادم الله) الاب جوزبه ماركيتي والطوباوية الام اسونتا ماركيتي. ان رسالة هذه الجماعة هي خدمة كلمة الانجيل في المهاجرين والاهتمام بالفقراء والمحتاجين. انتشرت هذه الرهبنة في بداياتها في البرازيل و من ثم في اوربا عام 1936, وفي امريكا الشمالية في 1941, وفي السنوات الاخيرة انتشرت في عدة دول لامريكا اللاتينية و اسيا وافريقيا. واليوم هي حاضرة في اكثر من 26 دولة.و
مرسلين سكالابريني
.
ان جماعة مرسلين القديس كارلو (سكالابريني) هي جماعة كنسية متواجدة في 30 دولة في جميع القارات الخمس, يعنون ويهتمون بحالة المهاجرين من مختلف الثقافات والاديان والاعراق. اؤسست هذه المجماعة في 28 نوفمبر 1887 من قبل الطوباوي جوفاني باتيستا سكالابريني (1839-1905), اسقف مدينة بياجنزا الايطالية. في فترة الهجرات الجماعية من اوربا الى القارتين الامريكيتين: فاستطاع الطوباوي سكالابريني ان يتعامل مع هذه الضاهرة واكتشف قيمتها في بعدها الاجتماعي والكنسي.و
حدس سكالابريني النبوي
.
بغض النظر عن كل الاعمال الخيرية التي قام بها الطوباوي سكالابريني, نجح ايضاً في خلق رؤية نبوية, تاركاً اياها كأرث للكنيسة حتى يومنا هذا.و
 
اكتشف سكالابريني  نواة مستقبل جديد في مخاض وكل المشاكل التي تحملها الهجرة, هذه الرؤية التي لم تأتي من قرأة تاريخية و اجتماعية وحسب لكن من خلال الايمان بموت و قيامة يسوع المسيح استطاع سكالابريني ان يرى مشروع الله في تاريخ البشرية, فكان مقتنعاً بان من خلال الم و انسلاخ المهاجر, ومن خلال لقاء و صراع الثقافات والافكار, يمكن ان نجهز من اجل خلق عالم جديد, بهِ يكتشف الاشخاص والشعوب بعضهم بعضاً مكونين عائلة الأنسانية الواحدة وعاكسين صورة الله الثالوث.و
جوفاني باتيستا سكالابريني (1839-1905) عاصر احدى اكثر الفترات التاريخية تَغيُراً, و اكتشف مشاكلها. فالاف الايطاليين والاوربيين هجروا بلدانهم في تلك الحقبة الزمنية بسبب الفقر, مستعدين لمواجهة وتحمل الم و اوجاع مخاض الهجرة. كان بمقدور سكالابريني ان يقتصر بعمله الرعوي على المساعدة الروحية , والتعاطف مع المهاجرين, لكنه ذهب الى ما هو ابعد, مكرساً ذاته اولا كانسان ومن ثم كمسيحي من اجل مساعدة المهاجرين . فحمل على عاتقه مسؤلية كل مهاجر التقى به, خادماً له وسائراً معه.و
 

عاشق الله و عابد الافخارستيا, استطاع ان يترجم تامله لله الى عمل رسولي, جاعلاً من نفسه كلاً للكل , وكل هذا من اجل اعلان بشارة الانجيل
 
البابا يوحنا بولس الثاني
سكالابريني وفكره المعاصر  
Giovanni Battista Scalabrini
المراكز العالمية 
Contatti
الهجرة 
 فرقة سكالابريني 
 مجلتنا 
من نحن ؟ 
Scalabrini 
© 2014 - المرسلات العلمانيات للأرسالية السكالابرينية
.
info@scala-mss.net
الصفحة الرئيسية
       جماعتنا
   الطوباوي سكالابريني
الهجرة بين الماضي والحاضر
المراكز العالمية
فرقة سكالابريني
  مجلتنا
    عناويننا
   Italiano      Deutsch      Português      Español      English   العربية        Français      Polski